من مزايا المقررات القائمة على الإنترنت، قدرتها على مراعاة أنماط تعلم المتعلمين learning styles والتى غالبا ما يتم تجاهلها فى الأشكال التقليدية للتعليم.
وفيما يلي عرض لبعض أنماط التعلم، وكيف يمكن التعامل معها من خلال عناصر المقرر الإلكتروني:
أ- المتعلم البصري visual learner:
وذلك من خلال توفير الجرافيك (الأشكال التوضيحية والأفلام والشرائح والرسومات والمنحنيات والأشكال البيانية والرسوم المتحركة).
ب- المتعلم السمعي auditory learner:
وذلك من خلال الأفلام والشرائح المصحوبة بصوت والتفاعل الصوتي من خلال برامج الدردشة chatting أو مؤتمرات الفيديو video-conferencing والمحادثة من خلال الكمبيوتر Microsoft Windows Net Meeting.
ج- التعلم من خلال القراءة والكتابة Read/Write Learners:
وذلك من خلال المواد الإلكترونية المكتوبة والإشارة لمواقع أخرى يمكن الإطلاع عليها ووجود روابط لها، والمهام والواجبات المكتوبة مثل كتابة ملخص أو موضوع.
د- المتعلم الحركي Kinesthetic Learners:
وذلك من خلال وجود صفحات الكترونية متنوعة لمواد مختلفة مما يسمح بالانتقال من مادة لأخرى وإمكانية التوقف للراحة عند الانتقال من مادة لأخرى وقصر الصفحات الإلكترونية وتدريبات التذكير والتمارين والمهام غير الإلكترونية (كالمسح والتجارب المعملية).
هـ- التعلم التتابعى أو العالمي Sequential or Global Learning:
حيث يقدم إطلالة جيدة لكل جزئية ويحدث من خلاله التقدم المنطقي للمادة التعليمية التى يمكن اختيارها من قبل المتعلم.
و- المدخل الاستقرائي Inductive Approach:
وفيها يتم عرض الحقائق والملاحظات (الجزئيات) ليتم تطوير واستدلال المبادئ العامة والنظريات.
ى- المدخل الإستنباطى Deductive Approach:
وفيها تعطى المبادئ العامة والنظرية بغية استنتاج الحقائق الجزئية والملاحظات.
ز- المتعلم النشط Active Learners:
ويحتاج هذا المتعلم للعمل الجماعي. وعليه، فيمكن وضع مهام لمجموعة من التلاميذ ويكون منوطا بهم عرض النتائج على الانترنت باستخدام نظم إدارة المقرر مثل WebCT ويمكن استخدام طريقة دراسة الحالة بشكل شديد الفاعلية هنا.
ع- المتعلم المتأمل Reflective Learners:
ويكون هذا المتعلم بحاجة للوقت ليفكر في المادة التعليمية قبل البدء في دراستها وهو ما يوفره الانترنت، كما أن الاختبارات التي يتم تحديدها في الوقت المناسب للمتعلم تكون مناسبة هي الأخرى لهذه النوعية من المتعلمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق